علقت وكالة ناسا لأول مرة على طلب لإحدى الشركات الخاصة، لإطلاق سلسة ضخمة من الأقمارالاصطناعية، وكان ردها واضحًا "قد تكون النتيجة كارثية"، إذ تسعى شركة "إيى إس تى آند ساينس" إلى إطلاق 240 قمرًا اصطناعيًا كبيرًا لبث خدمة الجيل الرابع نحو الأرض، وإتباعها مستقبلًا بخدمة الجيل الخامس إن سارت الأمورعلى ما يرام، وفق تقريرموقع آرز تكنيكا.
ولأن حجم الأقمار الاصطناعية كبير جدًا، قالت وكالة ناسا فى بيان إن تلك الأقمار قد تتسبب بآلاف الاصطدامات سنويًا، على الرغم من تأكيد الشركة التزامها بالعمل مع ناسا لحل المشكلة.
ولا تخلو السلاسل الكبرى للأقمار الاصطناعية مثل "ستارلينك" من مخاطر الاصطدام، غير أن الحجم الهائل لأقمار "إيى إس تي" وقلة خبرة الشركة فى بناء معدات بهذه الضخامة يثير قلق ناسا بشكلٍ خاص.
وقدّرت ناسا أن ما يصل إلى 10 فى المئة من تلك الأقمار الاصطناعية قد يتعطل، ما يرفع احتمال الخطر إلى "مستوًى غير مقبول" ويهدد بحدوث "تصادم كارثى."
لتتمكن الأقمار الاصطناعية من بث إشارات خدمتَى الجيل الرابع والخامس، ستزوّد بهوائيات ضخمة تصل مساحتها إلى 900 متر مربع، ونظرًا لقربها من أقمار اصطناعية أخرى كما هو مخطط له، فقد وصفت وكالة ناسا ذلك بأنه كارثة على وشك الحدوث.
وجاء فى بيان ناسا: "حين تكتمل سلسلة الأقمار الاصطناعية المؤلفة من 243 قمرًا، نتوقع سنويًا نحو 1500 إجراء تخفيف، وربما 15 ألف نشاط تخطيطى، أى ما يعادل أربع مناورات و40 نشاط تخطيطى يوميًا."